نـصـائح لدراسة ومـذاكرة فـعـالـة

السلام عليكم

كيفكم يا حلوات

ان شاءالله بخير

اليوم الموضوع عن

نـصـائح لدراسة ومـذاكرة فـعـالـة

مع إقتراب موعد الإختبارت الدراسية فإن الطالب يبدأ فى الإسـتعداد للإختبارات بمراجه وإستذكار المحاضرات الدراسية، ومراجعة الأجـزاء الـصعبة. أغلب الطلاب يجد عملية الدراسة والمذاكرة قبل الإمتحانات عملية صعبة، وقد يلجأ الطلاب إلى طرق دراسية مختلفة للمذاكرة والتحصيل، لكن يبقى الطالب غير قادر على التحصيل وإستيعاب المعلومات بالشكل المرغوب، لذلك هناك عدة طرق بديلة مفيدة للطالب ويمكن أن تـساعد الطالب على الإستيعاب بشكل أسـرع وأفـضل.

إن الوصول إلى طريقة الدراسة والإسـتذكار المثالية عملية تستغرق بعض الوقت، لذلك من المهم أن يستعد الطالب جيداً قبل الإختبارات بفترة كافية حتى يصل إلى الطريقة المناسبة له، كما أن الإستعداد قبل الإختبارات بفترة كافية يفيد الطالب فى رفع مستوى تركيزه والإستقرار على أكثر من طريقة للدراسة والإستـيعاب.

إسـتيقظ عـندما ينـام الـناس!

بعض الطلاب يرى أن الجلوس على المكتب والمذاكرة طوال اليوم حتى غروب الشمس غير مجدى، ولا يجعل الطالب يستفيد بالقدر الكافى، إذا كنت من هؤلاء الطلاب فيمكنك أن تقوم بعمل بعض التغييرات، على سبيل المثال أن تجعل وقت المذاكرة بالليل بدلاً من النهار، خـاصة أن الإختبارات عادة ما تكون فى فصل الصيف وهى فترة شديدة الحرارة، بينما فى الليل يكون الجو أكثر لطفاً، كما أن المساء يكون أكثر هدوءاً وأقل صخباً من النهار، يمكنك أيضاً أن تقوم بتناول وجبة غذائية قبل الشروع فى الدراسة، وستجعلك تـشعر بالحيوية وبالطاقة للمذاكرة.

أيضاً يمكنك الإحتفاظ بكتبك وأوراقك الدراسية بجانب الفراش، وتستيقظ مبكراً جداً وتبدأ فى الإسـتذكار فى هذا الـوقت، فبعض الطلاب يجد هذة الطريقة مفيدة جداً لتحصيل المعلومات والإستيعاب.

الـمـوسيقى قد تـصـنع الـفارق

أحد الأشياء التى قد تعكر صفو الذهن عند بعض الناس، أو قد تحبط من عزيمة الطلاب هى الـصمت المطبق الذى قد يخيم على جو المنزل أو الغرفة التى يدرس ويراجع فيها الطالب محاضراته. الموسيقى يمكن أن تساعد فى ذلك، لكن بالتأكيد موسيقى الميتال الثقيلة وأنغام الطبول قد لا تكون ذات فائدة فى الحصول على التركيز المناسب للإستذكار، المـوسيقى الـهادئة قد تكون مثالية وذات فائدة لإستيعاب المعلومات والـفهم الـسريع.

حاول أن تستقر على فئة معينة أو نوع معين من الموسيقى يخلق عندك نوع من التحفيز والإيجابية تجاه كتبك الدراسية، ولا تقوم بالإستماع إلى أنواع موسيقى جديدة فى كل مرة تبدأ فيها المذاكرة، فإن هذا سيخلق عندك نوع من الفـضول للإستماع إلى الموسيقى فقط فى حد ذاتها والإنصراف عما تفعل، الهدف أصلاً من الإستماع للموسيقى هو كسر الـصمت الممل وخلق نوع من الحافز نحو الإستذكار والدراسة.

كـافئ نـفـسك بـعد الـعمل الـجاد

إن مكافأة نفسك بعد فترة من العمل الجاد والإستذكار قد تصنع فارق كبير بالنسبة لك، الأشـياء الـصغيرة يمكن أن تـصنع الفارق، بعض الطلاب قد يعطى لنفسه فترة من الراحة بعد الدراسة والإستذكار لفترة طويلة، أو مشاهدة أحد الأفـلام أو ممارسة لعبة مـفضلة كنوع من المكافأة بعد المذاكرة لفترة معينة، البعض الأخر يفضل الذهاب فى رحلة لمكان مـا قبل الإمتحانات بفترة كافية حتى يكون مـستعداً للـبدء فى الدراسة بـحماس.

بالـتأكيد من الضرورى عدم الإسراف فى مكافأة نفسك عندما تنجز هدف دراسى، فقط يمكنك أن تشاهد حلقة من مسلسلك المفضل، أو جزء من أحد أفلامك المفضلة، لكن لاتترك نفسك للمشاهدة باقى الـوقت، فقط إحرص على الـمشاهدة لـفترة قـصيرة بعدها إرجع إلى ماكنت تفعل.

الـعودة إلى الـورقة والـقلم

رغم التقدم التكنولوجى الذى نعيشه هـذة الأيـام، فإنه (مع الأسف) هـناك مزايا وعيوب للتكنولوجيا، عند المذاكرة عبر الكمبيوتر فإنك من الـسهل أن تقوم بفتح صفحتك على الـفيس بوك وتاجد وغيرها من الـشبكات الإجتماعية، والتى بها الكثير مما يشغلك عن الـدراسة. لذلك قد يكون من الأفـضل فى بعض الأحـيان العودة إلى الطرق التقليدية فى الدراسة والمذاكرة مثل الورقة والقلم، والتى تعزلنا أثناء الدراسة عن زخم التواصل الفعال بين الناس عبر الوسائل التكنولوجية، فيكفى فقط أن نفتح الفيس بوك حتى تبدأ الأخبار فى الإنسياب على الصفحة، ونشاهد تعليقات وكلام الناس، ونتفاعل معه ونـشعر بالرغبة فى الرد والتعليق والمشاركة، ثم ننتبه بعدها أنه مـضى ساعة على الأقـل منذ أن فتحنا الفيس بوك ولم ننجز شيئاً دراسياً مما نريد على الإنترنت!.

إذا كان لديك الجرأة وتريد الحصول على تركيز دراسى أفضل، يمكنك أن تقوم بتعطيل حسابك على الشبكات الإجتماعية مـؤقتاً، أو يمكنك أن تلجأ إلى أحد أصدقائك الذى تثق بهم وتطلب منه أن يقوم بتغيير كلمة السر الخاصة بحسابك ولايخبرك بها إلا بعد إنتهاء فترة الإمـتحانات.